عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِىِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعاً. وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَبْدُ الصَّمَدِ عَنْ سَلِيمٍ أَصْحَمَةَ. وَتَابَعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ.
وَقَالَ الْحَسَنُ يَقْرَأُ عَلَى الطِّفْلِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً وَسَلَفاً وَأَجْراً.
1257 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما- عَلَى جَنَازَةٍ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ لِيَعْلَمُوا أَنَّهَا سُنَّةٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التحتانية منصرفاً وغير منصرف الهذلي وليس في الصحيحين سليم بالفتح غيره و (سعيد بن ميناء) بكسر الميم وسكون التحتانية وبالنون والمد والقصر أبو الملكي و (أصحمة) بفتح الهمزة وسكون الصاد وفتح الحاء المهملتين معناه بالعربية عطية وهو اسم ذلك الملك الصالح وأما النجاشي بخفة الجيم وتشديد الياء وتخفيفها لقب لكل من ملك الحبشة. و (يزيد) من الزيادة (ابن هارون) الواسطي كان يحضر مجلسه ببغداد سبعون ألفاً وكان في الصلاة كأنه اسطوانة مر في باب التبرز في البيوت وهو روى اصمحة بتقديم الميم على الحاء وتابعه في ذلك عبد الصمد بن عبد الوارث البصري تقدم في باب من أعاد الحديث ثلاثاً في كتاب العلم وفي رواية محمد بن سنان في بعض النسخ اصحبة بالموحدة بدل الميم (باب قراءة فاتحة الكتاب). قوله (سلفاً) أي متقدماً إلى الجنة لا خلفاً و (الفرط) بالتحريك الذي يتقدم الواردة فيهيء لهم أسباب المنزل. قوله (غندر) بضم المعجمة وسكون النون وفتح الدال وضمها و (سعد) هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف اكن يختم كل يوم مات سنة خمس وعشرين ومائة و (طلحة) بن عبد الله بن عوف بن أخي عبد الرحمن كان فقيهاً سخياً يقال له