اذْكُرْ مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى لاَ يَدْرِى كَمْ صَلَّى». قَالَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِذَا فَعَلَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ قَاعِدٌ. وَسَمِعَهُ أَبُو سَلَمَةَ مِنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه.

1153 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه- يَقُولُ النَّاسُ أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَلَقِيتُ رَجُلاً فَقُلْتُ بِمَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم الْبَارِحَةَ فِى الْعَتَمَةِ فَقَالَ لاَ أَدْرِى. فَقُلْتُ لَمْ تَشْهَدْهَا قَالَ بَلَى. قُلْتُ لَكِنْ أَنَا أَدْرِى، قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

باليقين ويأتي بالباقي ويسجد للسهو سجدتين. قوله (أكثر) أي في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم و (البارحة) أي أقرب ليلة مضت و (في العتمة) أي في صلاة العشاء وفيه الإشارة إلى سبب إكثاره وهو أنه كان يضبط أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأفعاله بخلاف غيره فإن قلت أن موضع الدلالة على الترجمة؟ قلت: إما عدم ضبط هذا الرجل لاشتغاله بغير أمر الصلاة أو ضبط أبي هريرة لأنه اشتغل بالضبط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015