بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1010 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْأَسْوَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجْمَ بِمَكَّةَ فَسَجَدَ فِيهَا وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ غَيْرَ شَيْخٍ أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إِلَى جَبْهَتِهِ وَقَالَ يَكْفِينِي هَذَا فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أبواب سجود القرآن
قوله ((غندر)) بضم المعجمة وسكون النون وفتح المهملة على الأصح وبالراء محمد ابن جعفر مر في باب ظلم دون ظلم ((وأبو اسحق)) أي السبيعي في باب الصلاة من الإيمان ((والأسود)) بفتح الهمزة في باب من ترك بعض الاختبار, قوله ((شيخ)) قيل هو أمية بن خلف وقد قتل يوم بدر كافرا ولم يكن أسلم قط وقيل الوليد بن مغيرة, قوله ((بعد)) بالضم أي بعد ذلك أعلم أن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان مجردا عن القرائن المعينة للوجوب ونحوه يدل على الندب على الصحيح عند الشافعية فلهذا قالوا إن سجدة التلاوة مندوبة وهي سنة القارئ والمستمع وكذا للسامع لكن لا يتأكد في حقه