996 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ
ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا فَخَسَفَتْ الشَّمْسُ فَرَجَعَ ضُحًى فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ الْحُجَرِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الآيات أو الفرق بأن هذا روى بدون ذكر لفظ الله قال ((المهاب)) مصداقة قول الله تعالى «وما نرسل بالآيات إلا تخويفا» وينبغي عند نزولها المبادرة إلى الصلاة والإخلاص والإقلاع عن المعاصي وإنما عرض عليه في مقامه صلى الله عليه وسلم الجنة والنار ليعد ويوعد أهل الطاعة والمعصية ترغيبا وترهيبا ((باب التعوذ من عذاب القبر)) قوله ((عمرة)) بفتح المهملة وسكون الميم سبقت في باب عرق الاستحاضة ((وتسألها)) أي تطلب منها, قوله ((عائذا)) مصدر على وزن فاعل كقولهم عافاه الله عافية أي أعوذ عياذا بالله منه ((وذات غداة)) لفظ ذات زائدة أو هو من باب إضافة المسمى إلى اسمه والألف والنون في ظهراني مقحمان أي بين ظهري الحجرات وقيل ظهراني بتمامه مقحم, فإن قلت سياق الحديث يشعر بأن الركعة الثانية ذات قيام وركوع لا قيامين وركوعين قلت: المراد منه القيام الأول هو الذي في الركعة الثانية فيلزم منه أن فيها قيامين وكذا حكم الركوع ليصح أول وثان وحاصلة أن في الحديث اختصارا, النووي: اختلفوا في صفتها فالمشهور أنها ركعتان في كل ركعة قيامان وركوعان