930 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَابِلَ النَّاسِ
931 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى إِلَى الْبَقِيعِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ وَقَالَ إِنَّ أَوَّلَ نُسُكِنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نَبْدَأَ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَافَقَ سُنَّتَنَا وَمَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
منها والله أعلم ((باب خروج الصبيان)) , قوله ((عمرو بن عباس)) بالموحدة المشددة وبالمهملتين و ((عبد الرحمن)) بن مهدي تقدما في باب فضل استقبال القبلة و ((عبد الرحمن)) بن عابس بالمهملة وبكسر الموحدة في آخر كتاب الصلاة في باب وضوء الصبيان, قوله ((فذكرهن)) إما تفسير لقوله «وعظهن» أو تأكيدا له, أو الوعظ الإنذار بالعقاب والتذكير الإخبار بالثواب أو التذكير إنما هو لأمر علم سابقا, وفيه أن الصلاة قبل الخطبة فإن قلت: كيف دلالته على الترجمة؟ قلت: كان ابن عباس حينئذ طفلا لأنه كان عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثلاث عشرة سنة, ((باب استقبال الإمام)) قوله ((محمد بن طلحة)) بن مصرف بتشديد الراء المكسورة اليامي بالتحتانية الكوفي مات سنة سبع وستين ومائة, قوله ((البقيع)) موضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى، وبه سمي بقيع الغرقد وهي مقبرة المدينة, قوله ((أن نبدأ)) فإن قلت: كيف صح هذا بلفظ المستقبل وقد أديت