حَمَلْتَ السِّلَاحَ فِي يَوْمٍ لَمْ يَكُنْ يُحْمَلُ فِيهِ وَأَدْخَلْتَ السِّلَاحَ الْحَرَمَ وَلَمْ يَكُنْ السِّلَاحُ يُدْخَلُ الْحَرَمَ

922 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ صَالِحٌ فَقَالَ مَنْ أَصَابَكَ قَالَ أَصَابَنِي مَنْ أَمَرَ بِحَمْلِ السِّلَاحِ فِي يَوْمٍ لَا يَحِلُّ فِيهِ حَمْلُهُ يَعْنِي الْحَجَّاجَ

بَاب التَّبْكِيرِ إِلَى الْعِيدِ

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ إِنْ كُنَّا فَرَغْنَا فِي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

تستعمل متعدية إلى مفعول نحو إصابة سنان الرمح وإلى مفعولين نحو أنت أصبتني أي سنانه, قوله ((في يوم)) أي العيد وحاصلة أنك حملت السلاح في غير مكانه وزمانه فحالفت السنة من وجهتين وأسند ابن عمر الإصابة إلى الحجاج لأنه كان السبب في حمل عسكره السلاح في منى, ففيه إسناد الشيء إلى سبب السبب وفيه أن منى من حرم مكة زادها الله شرفا, و ((الحجاج)) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى ابن يوسف بن الحكم الثقفي كان أخفش دقيق الصوت عامل العراق عشرين سنة وفعل فيها ما فعل مات بواسط سنة خمس وتسعين ودفن بها وعفا قبره وجرى عليه الماء قوله ((أحمد بن يعقوب)) المسعودي الكوفي و ((إسحق)) مات سنة ست وسبعين ومائة و ((سعيد)) مر في باب الاستنجاء بالحجارة, قوله ((يعني)) أي بمن أمر_ الحجاج بن يوسف قال ابن بطال: فيه أن حمل السلاح في المشاهد التي لا يحتاج إلى الحرب فيها مكروه لما يخشى فيها من الأذى والعقر عند تزاحم الناس, وأما في الحرم فذلك للأمن الذي جعله الله فيه المسلمين لقوله تعالى «ومن دخل كان آمنا» وفيه دليل على قطع الذرائع لأن ابن عمر لام الحجاج على ما أداه إلى إذا وإن كأن لم يقصد الحجاج ذلك, ((باب التبكير للعيد)) قوله ((عبد الله بن بشر)) بضم الموحدة وسكون المهملة وبالراء أبو صفوان السلمي بضم السين المازني مات بحمص فجأة وهو يتوضأ سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من الصحابة بالشام وهو ممن صلى إلى القبلتين, قوله ((إن كنا))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015