وأواخر السّور على ثلاثة أقسام: مضموم ومفتوح وساكن.
فإذا وصل التكبير بها بقي الضّمّ والفتح على حاله وكسر الساكن سواء كان تنوينا أم غير تنوين وسواء ضمّ المنوّن أو انفتح أو انكسر ووجب حذف واو الصلة وألف الوصل في اسم الله تعالى. فالمفتوح في ثلاث سور وهي: التين وأ رأيت (?) والفلق (?) والمضموم في ثلاث سور وهنّ: لم يكن (?) / 122 ظ/ والزلزلة والكوثر. والساكن في ما بقي من السّور، وجملته تسع عشرة سورة، وذلك نحو قوله تعالى: فحدّث (الضحى/ 11) والفجر (القدر/ 4) الله أكبر ولخبير (العاديات/ 10) الله أكبر وأحد (الإخلاص/ 4) الله أكبر ومن خوف (قريش/ 4) الله أكبر وتوّابا (النصر/ 3) الله أكبر.
وأما الصّلة فتتبع آخر سورتين وهما الأوليان من المضمومة الآخر. فهذا ما أردت ذكره من الأصول فافهمه وقس عليه موفّقا إن شاء الله [والله أعلم بالصواب].