وإذا كان الهمز أولا، فإما أن يسكّن ما قبله أو يتحرك.
فإن سكّن وكان الساكن صحيحا أو أحد حرفي اللّين، فأصحاب حمزة مختلفون فيه، والأكثرون على تخفيفه كقوله تعالى: من آمن (?) وقل إنّما (?) وقل أوحي (الجن/ 1) وابني آدم (المائدة/ 27) وذواتي أكل (سبأ/ 16) وخلوا إلى (البقرة/ 14) وأبوا أن (الكهف/ 77).
وإن كان الساكن حرف مدّ نحو: بما أنزل (?) وبعهدي أوف (البقرة/ 40) وقولوا آمنّا (?)، فنقل جماعة من العراقيين تخفيفه كأبي الفتح بن شيطا وأبي طاهر وأبي العلاء وأبي محمد في كتبهم بخلاف ذكره كلّ واحد منهم.
وكذا/ 102 ظ/ إذا كان قبله متحرّك، ويجيء على تسعة أقسام (?):
فالأول: مفتوح قبله فتح نحو: قال أمثلهم (طه/ 104) وشاء أنشره (عبس/ 22).
الثاني: مضموم قبله ضمّ نحو: الجنّة أزلفت (التكوير/ 13) وأولياء أولئك (الأحقاف/ 32).
الثالث: مكسور قبله كسر نحو: من بعد إكراههنّ (النور/ 33) والبغاء إن أردن (النور/ 33).