41) ومن عسل مصفّى (محمد/ 15)، والمنصوب/ 92 و/ نحو: من مقام إبراهيم مصلّى وسمعنا فتى (الأنبياء/ 60) وأن يحشر النّاس ضحى (طه/ 59). هذا هو المشهور الذي نصّ عليه أكثر الأئمة في كتبهم.

ومنع قوم الإمالة والتلطيف في المنوّن إذا كان في موضع نصب، وأجازوهما في ما سواه، ونقل مكيّ الوجهين ورجّح الأول (?)، ونقل الشاطبيّ منعهما في المنوّن مطلقا (?).

وأمال شعيب من طريق المصريين (سوى) (طه/ 58) وسدى (القيامة/ 36) في الوقف مع من أمال.

وأمال السّوسيّ من طريق المصريين في الوصل فتحة الراء التي بعدها ألف حذفت لالتقاء ساكن غير تنوين (?) وذلك نحو قوله تعالى: حتّى نرى الله (البقرة/ 55) والنّصارى المسيح (التوبة/ 30) وترى الجبال (النمل/ 88) والقرى الّتي (سبأ/ 18) وذكرى الدّار (ص/ 46).

واختلف عن أبي عمرو في الوقف على قوله تعالى: ثمّ أرسلنا رسلنا تترا (المؤمنون/ 44)، فمنع الأكثرون إمالتها لأن ألفها بدل من التّنوين كألف أشدّ ذكرا (البقرة/ 200) / 92 ظ/ ومن دونها سترا (الكهف/ 90) ويومئذ زرقا (طه/ 102) ولا ترى فيها عوجا ولا أمتا (طه/ 107). وأجازها قوم قائلين بأنّ ألفها للإلحاق كألف أرطى فاعلم ذلك.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015