وانفرد الكسائيّ بإمالة الرّؤيا (?) وبابه وخطاياكم (?) وخطاياهم (العنكبوت/ 12) وخطايانا (?)، إلّا أنّ الليث عنه فخّم رؤياك (يوسف/ 5) فقط.
وافقهم خلف في الرّؤيا (?) إذا عرّف باللام.
وأمال الأزرق من ذلك ما كان قبل ألفه/ 88 و/ راء وأواخر الآي في السّور التي تقدم ذكرها بين بين إلّا ما كان منها على لفظ ها وليس قبل ألفها (?) راء. فأمّا إذا كان على لفظ ها وليس قبل ألفها راء نحو: تقواها (الشمس/ 8) وطغواها (?) (الشمس/ 11) وعقباها (الشمس/ 15) فعنه فيه خلاف نقله الدانيّ، وكذا فيما بقي من الباب كله. والتلطيف روايته عن شيخه فارس وابن خاقان، والتفخيم عن الباقين.
وافقه أبو عمرو على تلطيف إمالة ما كان على وزن فعلى وفعلى وفعلى ما لم يكن قبل ألفه راء لأنه يمحّض إمالته على أصله (?).
فأما قوله تعالى: يا بشرى (يوسف/ 19) فأمالها الكوفيون إلّا عاصما.
ورواها الأزرق بين اللفظين.
الباقون بالتفخيم (?).
هذا هو المشهور (?) الذي عليه العراقيون وأكثر المصريين.