ومثال الثاني: ثمّ توفّى (?) وما يلقّاها إلّا (فصلت/ 35) وتسمّى سلسبيلا (الإنسان/ 18) ويلقاه منشورا الإسراء/ 13 في قراءة من شدّد (?) وافقهم على إمالة هذه الكلمة لا غير ابن ذكوان من غير طريق النّقاش (?).

ومثال الثالث: أن يفترى (يونس/ 37) وحديثا يفترى (يوسف/ 111).

ومثال الرابع: ومنكم من يتوفّى (?) ولا ثاني له.

وأمال أبو عمرو من طريق المصريين رءوس الآي إمالة لطيفة تسمى بين بين ما لم يكن قبل ألفه (?) راء لأنه يمحّض إمالته على أصله سواء كان الممال اسما أم فعلا ثلاثيّا أم زائدا على الثّلاثي، وذلك في إحدى عشرة سورة وهي: طه والنجم وسأل والقيامة والأعلى والنازعات وعبس والشمس والليل والضحى واقرأ باسم ربك (?).

وروى ابن اليزيديّ تمحيض الإمالة فيهن.

وروى الأزرق عن ورش/ 86 ظ/ بخلاف عنه إمالة ألف جميع ما أميل في هذا الفصل إلّا خمس كلمات (?) وهن: مرضات (?) ومرضاتي (الممتحنة/ 1) والرّبا (?) وكمشكاة

(النور/ 35) وعصاي (طه/ 18) وكلاهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015