فأمّا المتعدّي إلى ظاهر ساكن (?)، فأمال الراء وفتح الهمزة منه حمزة وخلف وأبو بكر.

وقد روى أبو عبد الرحمن عبد الله بن اليزيديّ (?) من طريق المصريين فتح (?) الراء وإمالة الهمزة.

وروى خلف عن يحيى عن أبي بكر وغير (?) واحد، والسّوسيّ من طريق المصريين بخلاف (?) عنه إمالة الراء والهمزة جميعا، وهو رواية عبد الباقي من طريق الخراسانيّ عنه في ما ذكره الصّقلّيّ.

الباقون بفتح الحرفين، هذا في الوصل، فإن وقفوا عاد كلّ منهم إلى أصله.

في القسم الذي تقدم، وجملته ستة مواضع: أولها في الأنعام رأى الشّمس (78) وفيها رأى القمر (77) وفي النحل رأى الذين ظلموا (85) وفيها وإذا رأى الذين أشركوا (86) وفي الكهف رأى المجرمون/ 84 و/ النّار (53) وفي الأحزاب ولما رأى المؤمنون الأحزاب (22).

وأمّا المتعدّي إلى مضمر متحرك (?)، ويحصره ثلاثة ألفاظ وهنّ: رآك (الأنبياء/ 36) ورآه (?) ورآها (?)، فأمال الراء والألف جميعا من ذلك الكوفيون إلّا حفصا (?)، والسّوسيّ من طريق نقلها عنه الدانيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015