فإن تغيّر الهمز بعد حرف المدّ في كلمة أو كلمتين بحذف أو تسهيل أو إبدال جاز لمن كان مذهبه المدّ في ذلك وجهان:
أحدهما: القصر اعتدادا بالعارض المزيل لقوّة الهمز.
والثاني: المدّ، وهو الأشهر استصحابا للحال. ولا اعتداد بالعارض (?) لأن التخفيف عارض فلا عبرة به وذلك نحو: هؤلاء إن كنتم (البقرة/ 31) وشاء أنشره (عبس/ 22) وأولياء أولئك (الأحقاف/ 32) وجاء (?) وشاء (?) وإسرائيل (?) وها أنتم (?) وآباؤكم (?) ونسائكم (?) عند وقف حمزة فيهما وفي ما أشبههما على الرسم.
...