فأمّا اختلافهم في ذلك فقرأه بهمزتين محقّقتين الشاميّ والكوفيّ وروح.

الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية إلّا في «أئمّة» فإن جماعة من المحقّقين يجعلونها ياء خالصة [وبه قال أبو العزّ في إرشاده، وابن شريح في كافيه وغيرهما (?)]، وهو مذهب النحاة لأنّ أصلها السّكون (?).

وافقهم ابن عبدان (?) في تليين همزة «أئنّكم» التي في حم السجدة، وروي عنه أيضا تحقيقها، وبه قطع أبو العزّ في كفايته والمالكيّ (?) في روضته (?).

وفصل بين الهمزتين في ذلك كله إلا «أئمّة» المدنيان غير ورش وأبو عمرو وابن سليمان (?).

واختلف عن ابن عبدان، فروى عنه الدانيّ من طريق أبي الفتح فارس الفصل في سبعة مواضع فقط (?)، أوّلها في الأعراف «أءنّكم لتأتون» (81) وفيها «أءنّ لنا لأجرا» (113) / 69 ظ/، ومثلها في الشعراء (41) وفي مريم «أئذا ما متّ» (?) (66) وفي الصافات: «أئنّك لمن المصدّقين» (52) وفيها «أئفكا آلهة دون الله تريدون»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015