فأمّا اختلافهم في ذلك: فقرأ (?) الحجازيون وأبو عمرو ورويس وهشام عن ابن عامر من غير طريق الكارزيني عنه بتحقيق الأولى وتليين الثانية بين بين (?).
وافقهم الدّاجونيّ في قوله تعالى: أأسجد لمن خلقت طينا [الإسراء/ 61] ووافقهم ابن ذكوان إلّا زيدا عنه، والكارزينيّ عن هشام في قوله تعالى: أآلهتنا خير [الزخرف/ 58]. وفصل بينهما (?) بألف المدنيان إلّا ورشا، وأبو عمرو وهشام ما لم يكن بعد الهمزة الثانية ألف لئلّا يصير في تقدير أربع ألفات وذلك قوله تعالى: أآلهتنا خير (?).
وروى قنبل قلب الهمزة الأولى واوا في الوصل من قوله تعالى: النّشور أأمنتم [الملك/ 16] / 66 ظ/ مع بقائه على أصله في تليين الثانية (?)، وكذلك مذهبه في قوله تعالى: «قال فرعون آمنتم به» (123) في الأعراف (?)، وهي من القسم الثاني ذكرتها في هذا القسم للمشاركة في الحكم.
وروى ابن شنبوذ عن قنبل (?) كذلك إلّا أنه حقّق الهمزة الثانية منهما.
وروى [الدانيّ] وأبو طاهر إسماعيل (?) وطاهر بن غلبون كذلك إلّا أنهما أبدلا