والشّاطبي في قصيده (?). وقرأها المدنيان إلا الأزرق وأبو عمرو بإثبات الألف وتليين الهمزة، الباقون كذلك إلا أنهم يحققون الهمزة (?).

وأمّا اللّائي [الطلاق/ 4] فقرأها يعقوب وقنبل وقالون بهمزة مكسورة بعد الألف من غير ياء، وقرأ المدنيان إلّا قالون والبزّيّ وأبو عمرو كذلك إلّا أنّهم يليّنون الهمزة ويبدلونها في الوقف ياء ساكنة، وقرأ أبو عمرو والبزيّ كلاهما من طريق المصريين بياء ساكنة في الحالين ولا يلزمهما إدغامها في الياء من يئسن [الطلاق/ 4] لأن سكونها عارض وأصلها همزة، الباقون بهمزة مكسورة بعدها/ 65 و/ ياء ساكنة ممدودة (?).

فهذا ما أردنا ذكره في هذا الباب مما تحقيقه وتخفيفه لمعنى واحد. فأمّا ما تحقيقه وتخفيفه لمعنيين مختلفين أو لغتين مشهورتين أو غير ذلك من المعاني فسأذكره في أماكنه إن شاء الله وذلك نحو: النّبيء (?) والأنبئاء (?) والنّبيئين (?) وهزوءا (?) وكفوءا [الإخلاص/ 4] وجبرئيل (?) وميكائيل [البقرة/ 98] وزكريّاء (?) ودكّاء [الكهف/ 98] وبعذاب بئيس [الأعراف/ 165] ويضاهئون [البقرة/ 30] ومرجئون [التوبة/ 106] وترجئ [الأحزاب/ 51] وضئاء (?) وبادىء الرّأي [هود/ 27]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015