وافقه أبو جعفر وإسماعيل (?) في الان [يونس/ 51، 91] وجملته ثمانية مواضع. منها ستة للخبر، واثنان في الاستفهام.

فالخبريّة: الان جئت بالحقّ [البقرة/ 71]، فالان باشروهنّ [البقرة/ 187]، إنّي تبت الان [النساء/ 18]، الان خفّف الله/ 62 ظ/ عنكم [الأنفال/ 66]، الان حصحص الحقّ [يوسف/ 51]، فمن يستمع الان [الجن/ 9].

والاستفهامان كلاهما في يونس وهما: الان وقد كنتم (51) الان وقد عصيت (91).

وافقه قالون من غير طريق الحمّامي في يونس فقط (?).

ووافقه أبو جعفر في قوله تعالى: من أجل ذلك في المائدة (32) إلا أنّه كسر النون لأنه كسر الهمزة في: من أجل ثم نقل حركتها إلى النون (?).

ووافقه رويس في قوله تعالى: من إستبرق في سورة الرحمن (?) (54).

وأذكر عادا الأولى (50) في مكانها من سورة النجم إن شاء الله تعالى.

فإن وقع الساكن والهمز في كلمة واحدة، فقد اختلفوا من ذلك في خمسة ألفاظ (?) وهي: القرآن وما تكرر منه وكهيئة الطّائر (?) وملء الأرض [آل عمران/ 91] وسلوا الله [النساء/ 32] وبابه وردءا يصدّقني [القصص/ 34].

أمّا القرآن وما تكرر منه نحو: وقرآن الفجر [الإسراء/ 78] وقرآنا فرقناه [الإسراء/ 106]، فاتّبع قرآنه [القيامة/ 18].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015