ونبّئنا ونبّئهم الموضعان وأرجئه كلاهما واقرأ الثلاثة وهيّئ لنا.

الثالثة: أن يوجب إبداله نقلا، وذلك موضعان: تؤوي وتؤويه.

الرابعة: أن يخرج بالإبدال من معنى إلى معنى آخر وهو: أثاثا ورئيا.

الخامسة: أن يخرج بالإبدال من لغة إلى لغة أخرى، وذلك: مؤصدة لأنها عنده من أصد لا من أوصد.

وانفرد شجاع باستثناء ستة أسماء أخر وفعل فهمزهنّ. فالأسماء البأس والكأس والرّأس وما جاء منهن، والذّئب في المواضع الثلاثة بيوسف، والضّأن [الأنعام/ 143] وبئر والفعل لا يألتكم [الحجرات/ 14].

وقد وافق الكسائيّ/ 59 ظ/ وخلف في إبدال همزة الذّئب فقط، وأبو بكر في لؤلؤ واللّؤلؤ (?). فهذا ما أردت ذكره ممّا تحقيقه وتخفيفه لمعنى واحد.

فأمّا ما تحقيقه وتخفيفه لمعنيين أو للغتين (?) مشهورتين أو غير ذلك من المعاني، فإني أذكره في أماكنه إن شاء الله تعالى. وذلك نحو قوله تعالى: أو ننسأها [البقرة/ 106] وأرجئه وأخاه (?) وبعذاب بئس [الأعراف/ 165] وهئت لك [يوسف/ 23] ويأجوج ومأجوج (?) ورئيا [مريم/ 74] ومن سبأ [النمل/ 22] ولسبأ [سبأ/ 15] وسأقيها [النمل/ 44] وبالسّوق [ص/ 33] وعلى سؤقه [الفتح/ 29] [ومنسأته] [سبأ/ 14] وضئزى [النجم/ 22] وعادا الأولى [النجم/ 50] ومؤصدة (?) كلاهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015