اختلف القراء في إدغام تاء التأنيث المتّصلة بالفعل وإظهارها عند ستة أحرف وهي: الثاء والجيم والظاء وحروف الصّفير. فالثاء رحبت ثمّ [التوبة/ 25] وبعدت ثمود [هود/ 95]، كذّبت ثمود في الشعراء (141) والقمر (23) والحاقة (4) والشمس (11) ولا سابع لها. والجيم نضجت جلودهم [النساء/ 56] ووجبت جنوبها [الحج/ 36] ولا ثالث لهما. والظاء حرّمت ظهورها [الأنعام/ 138] وحملت ظهورهما [الأنعام/ 146] وكانت ظالمة [الأنبياء/ 11] ولا رابع لهن. والزاي خبت زدناهم [الإسراء/ 97] ولا ثاني له. والصاد حصرت صدورهم [النساء/ 90]، لهدّمت صوامع [الحج/ 40] ولا ثالث لهما. والسين كقوله تعالى: أنبتت سبع سنابل [البقرة/ 261] وأقلّت سحابا [الأعراف/ 57] وأنزلت سورة [التوبة/ 124] ونحوه فأدغمها فيهن كلّهن أبو عمرو وحمزة والكسائيّ (?)، وافقهم خلف في اختياره إلا في الثاء (?)، ووافقهم هشام من طريق ابن سليمان إلّا في الجيم من قوله تعالى: نضجت جلودهم (?) [النساء/ 56] والصاد/ 41 ظ/ من قوله تعالى (?): لهدّمت صوامع (?) [الحج/