باب الباء والميم

الأصمعي يقال بنات بخر وبنات مخر وهن سحائب يأتين قبل الصيف منتصبات في السماء، قال طرفة وذكر نساء:

كبنات المخر يمأدن كما ... أنبت الصيف عساليج الخضر

قال وكان أبوسرار القنوي يقول باسمك يريد ماسمك، ويقال للظليم أربد وأرمد وهو لون إلى الغبرة، وقال بعضهم ليس هذا من الإبدال وأرمد على لون الرماد وأربد أغبر ومنه تربد وجهه واربد، ويقال سمعت ظأب تيس بني فلان وظأم تيسهم وهو صياحه في هياجه، وأنشد [لأوس بن حجر]

يصوع عنوقها أحوى زنيم ... له ظأب كما صخب الغريم

والظأب والظأم أيضا سلف الرجل يقال قد تظاءبا وتظاءما إذا تزوجا أختين، ويقال للرجل إذا كبر ويبس من الهزال ما هو إلا عشمة وعشبة، ويقال قد عشم الخبز وعشب إذا يبس وقد عشم الشجر، ويقال ساب فلان فلانا فأربى عليه وأرمى عليه إذا زاد عليه في سبابه، ويقال قد أرمى على الخمسين أي زاد عليها، وجاء في الحديث إني أخاف عليكم الرماء أي الربا، قال الفراء يقال منه قد أرميت ورميت وكذا يقال أرميت على السبعين ورميت وأربيت أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015