حسنة وهو بقل ناعم في أول ما يبدو رقيق لم يغلظ، وجاء في الحديث إنما الدنيا لعاعة، ويقال تعليت اللعاعة إذا اجتنيتها، وأنشد لابن مقبل:
كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ... ورجرج بين لحييها خناطيل
السخط الذبح سحطه يسحطه سحطا وقوله يسحطها أي يذبحها والرجرج اللعاب يترجرج وخناطيل قطع متفرقة، ويقال بعير رفن ورفل إذا كان سابغ الذنب، وأنشد لابن ميادة:
يتبعن سدو سبط جعد رفل ... كأن حيث تلتقي منه المحل
من قطريه وعلان ووعل
ويروى من جانبيه، سدوه رميه بيديه جعد أي جعد الوبر، وقال النابغة الذبياني:
بكل مجرب كالليث يسمو ... على أوصال ذيال رفن
أبو عبيدة يقال للحرة لوبة ونوبة ومنه قيل للاسود لوبي ونوبي، الأصمعي يقال طبرزن وطبرزل للسكر، ويقال رهدنة ورهدلة ورهادين ورهاديل وهي الرهادن والرهادل وهو طوير شبيه القبرة إلا أنه ليست قنزعة، والرهدن والرهدل الضعيف أيضا، ويقال لقيته أصيلالا وأصيلانا أي عشيا، قال النابغة:
وقفت فيها أصيلانا أسائلها ... عيت جوابا وما بالربع من أحد
ويروى أصيلالا وأصيلال تصغير أصيل وجائز على غير قياس كما صغروا عشية عشيشية قال الفراء جمعوا أصيلا أصيلانا كما يقال بعير وبعران ثم صغروا الجمع وأبدلوا النون لاما، ويقال: لعلها ولعنها وعلها، قال الفرزدق: