تقشعر دائرته. والمسائح ما بين الأذن والحاجب واحده مسيحة يتصعد حتى يكون دون اليأفوخ، قال كثير:

مسائح فودي رأسه مسبغلة ... جرى مسك دارين الأحم خلالها

مسبغلة ريا من الدهن، والخشاوان العظمان الناشزان بين مؤخر الأذن وقصاص الشعر. وقصاص الشعر منتهاه حين ينقطع من الرأس فيفضى إلى ما لا شعر فيه من الجلد من مقدم الرأس ومؤخره يقال خشاء كما ترى مصروفة وخششاء غير مصروفة فمن قال خشاء قال خشاوان ومن قال خششاء قال خششاوان.

قال العجاج:

في خششاوى حرة التحرير

وقص وقصص اسمان للصدر، والصدغ ما انحدر عن الرأس إلى مركب اللحيين وموضع الماضغ الذي يتحرك إذا مضغ الانسان، قال العجاج:

يلهز أصداغ الخصوم الميل ... للعدل حتى ينتحوا للأعدل

والفهقة هي الفقرة من العنق التي تلي الرأس، والفائق عظم صغير في مغرز الرأس من العنق وهو الدرداقس، والمقذ منتهى منبت الشعر من مؤخر الرأس، قال عمر بن لجإ:

كأن ربا سائلا أو دبسا ... بحيث يجتاب المقذ الرأسا

ويقال إنه للئيم المقذين إذا كان هجين ذلك الموضع، ومن الرؤوس الأكبس وهو المستدير العظيم، وهامة كبساء وكباس، ورجل أكبس وهو العظيم الرأس، ولذلك قيل قفاف كبس أي ضخام، ويقال رجل كروس إذا كان عظيم الرأس، ومنها المصفح [والمصفح]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015