قسط يقسط قسطا، وناقة طرقاء وبعير أطرق وقد طرق يطرق طرقا وهو استرخاء الركبتين بلين فيهما، ويقال للرجل المسترخي إنه لمطروق، وقال ابن أحمر:
ولا تصلي بمطروق إذا ما ... سرى في القوم أصبح مستكينا
ويقال رجل به طريقة شديدة، وبعير أنكب ويقال نكب ينكب نكبا إذا أصابه ظلع فيمشي منحرفا وناقة نكباء ونكبت تنكب إذا تحرفت عن الطريق وهو صحيح، وقال العجاج:
نحى الذبابات شمالا كثبا ... وأم أوعال كها أو أقربا
ذات اليمين غير ما إن ينكبا
والعرر أن لا يكون للبعير سنام يقال ناقة عراء وبعير أعر بين العرر، وإذا أصاب السنام دبر أو داء فقطع فهو [بعير] أجب وناقة جباء وهو الجبب، وأذا أصاب الغارب دبرة فخرج منها عظم أو اشتد الجرح حتى يرى مكانه مطمئنا فذاك الجزل يقال [بعير أجزل و] ناقة جزلاء، ويقال أبو النجم:
يغادر الصمد كظهر الأجزل
ويقال للبعير إذا كانت به دبرة ثم برأت وهي تندى به غاذ كما ترى، ويقال تركت جرحه يغذ، ويقال للبعير إذا كانت به دبرة فهجمت على جوفه قد نطف ينطف نطفا وبعير نطف وناقة نطفة، وإذا أخذ البعير سعال جاف في صدره فجشر قيل بعير مجشور. وقال الشاعر [وهو العجاج]
حتى إذا كن من التسكير ... من ساعل كسعلة المجشور