فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو مخلف عام، ويقال للناقة بازل وبزول وشارف وشروف، فإذا غلظ نابه واشتد فهو عود، فإذا ارتفع عن ذلك فهو قحر، قال ذو الرمة:
تهوي رؤوس القاحرات القحر ... بين اللهى منها وبين الحنجر
فإذا أكل أسنانه فقصرت فهو كاف، فإذا تكسرت أنيابه فهو ثلب، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماج، ويقال للبعير إذا ألقى سنين من إثناء أو إرباع أو إجذاع أو إسداس أو غير ذلك من الأسنان بعير مقحم، وأخبرني عيسى بن عمر قال قلت لجبر بن حبيب أخي امرأة العجاج ما الهبع فقال تنتج الرباع في الربعية من النتاج وينتج هو في الصيف من النتاج فإذا مشى معها أبطرته ذرعه فهبع، والهبع من السير كأنه يتقحم ويستعين بعنقه، ويقال ناقة لجون وهي الثقيلة، وناقة ضغون التي معها معاسرة، وناقة ذقون التي يرجف رأسها في السير، وناقة صفون التي تجمع بين يديها ثم تفاج وتبول، ويقال قد فاجت تفاج مفاجة، وناقة زبون وهي التي ترمح عند الحلب، وناقة صفوف وهي التي تجمع بين المحلبين في حلبة، وناقة رفود وهي التي تملا الرفد.
والرفد العمل والرفد العس. وناقة كنوف وهي التي تبرك في كنفة الإبل، والكنف الناحية. وناقة قذور وهي التي تبرك على حدة ولا تخالط الإبل. وناقة كزوم وهي المسنة الهرمة. وناقة عوزم وهي التي فيها بقية من شباب وشدة. وناقة قرون التي تجمع بين محلبين. وناقة ملواح إذا كانت سريعة العطش. ومهياف