وإذا استدخل رجليه فهملج بهما ودحا بيديه فذلك المشي يعني به الهملجة، فإذا ارتفع عن ذلك فهو المرفوع ويقال رفع يرفع وهو بعير رافع، فإذا ارتفع عن ذلك حتى يكون عدوا يراوح فيه بين يديه قيل خب يخب خبيبا، فإذا ارتفع عن ذلك قيل دأدأ يد أدئ دأدأة، قال الشاعر [وهو أبودؤاد الرؤاسي]

واعرورت العلط العرضي تركضه ... أم الفوارس بالدائداء والربعه

فإذا ارتفع عن ذلك فضرب بقوائمه كلها فتلك اللبطة يقال مر يلتبط التباطا، فإذا ازداد فلم يدع جهدا قيل قد تشغر يتشغر تشغرا، قال العجاج:

وأعطت الشعواء والشغورا ... أمورها والشارف القذورا

فإذا رقق المشي قيل مشى مشيا رقاقا ورقيقا مثل كبار وكبير أي مشى مشيا رقيقا سهلا، قال ذو الرمة:

باق على الأين يعطي إن رفقت به ... معجا رقاقا وإن تخرق به يخد

فإذا حذقه قيل حذق يحذق حذقا في كل شيء حذق يحذق حذقا إذا أحكمه وفرغ منه، ويقال ملع يملع ملعا، والملع المر الخفيف، ويقال عقاب ملوع أي خفيفة الضرب والاختلاف، ويقال زلج يزلج زليجا وزلجانا كأنه يجري على وجه الأرض لسرعته وخفته، والنصب يقال نصب القوم يومهم وهو أن يدوم سيرهم وليس بعدو ولا مشي وهو إلى اللين من ذلك، قال الشاعر [وهو ذو الرمة]

كأن راكبها غصن بمروحة ... إذا تدلت به أو شارب ثمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015