رجال برتنا الحرب حتى كأننا ... جذال حكاك لوحتها الدواجن
الدواجن الإبل الأوالف حبست في المنزل للجرب لا تسرح في الإبل فتعديها فهي تحتك بأصل قد نصب لها لتشتفي به، أو عبيدة عن يونس قال ينشد هذا البيت [للأنصارية]
وأهدى لنا أكبشا ... تبحبح في المربد
وإن شيءت تمحمح أي تلزم المكان وتتوسطه، ويقال قد سمد شعره وسبده والتسبيد أن يستأصل شعره حتى يلصقه بالجلد، ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم ينبت منه الشيء اليسير، قال الأصمعي يقال للرجل حين ينبت شعره ويسود ويستوي قد سبد وهو التسبيد، وجاء في الحديث التسبيد في الحرورية فاش، وأنشد للراعي:
لظل قطامي وتحت لبانه ... نواهض ربد ذات ريش مسبد
وإذا اسود الفرخ من الريش فغطى جلده ولم يطل فقد سبد، أبو عمرو يقال صبأت الجيش عليهم وصمأته عليهم إذا هجمته عليهم، أبو عبيدة السأسم والسأسب شجر ويقال هو الشيز، ويقال ما زلت راتما على هذا الأمر وراتبا أي مقيما، الفراء يقال أومأت إليه وأوبأت إليه وأنشد [للفرزدق]
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا ... وإن نحن أوبأنا إلى الناس وقفوا
قال وقال بعضهم الإيماء أن تشير برأسك والإيباء أن ترفع رأسك ثم تنكسه إلى صدرك، اللحياني يقال للعجوز قحمة وقحبة، أبو عبيدة قال أبو العاج إذا شربت بطرف فم السقاء ثنيته أو لم