غنيٌّ عن العالمين عرفوه أو لم يعرفوه، وأما العبارة الثانية فتركها أحسن؛ لأنها توهم العدم، مع أن قائلها لا يريد ذلك، بل يريد أن الله دائم الوجود حي ونحو ذلك.

السؤال (52): وسألته رحمه الله عن قول السفاريني في كتابه «غذاء الألباب» (1/ 426):

يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي ... إني أتيت بلا علم ولا عمل؟

الجواب: استنكر رحمه الله ذلك جدًا استغرب صدوره من السفاريني وقال لعله نقله عن غيره فقلت: بل صدرت منه فقال: هذا شرك في الربوبية والألوهية.

السؤال (53): ما حكم قول العامة لمن قدم له قريب: «قرت عينك» ورده عليهم: «برؤية نبيك»؟

الجواب: ما فيه شيء.

السؤال (54): وقع في كتيب صغير باسم «أقسام التوحيد»] وهو عبارة عن سؤال موجه للشيخ رحمه الله في نور على الدرب [: الشرك الصغير والكبير، فهل هذا من تعبيركم؟

الجواب: فقال رحمه الله: لا، ما سبق أن عبَّرت بهذا التعبير.

السؤال (55): سُئلتم عما يقرأ الإمام على جماعته من الكتب فذكرتم أنه يجمع بين كتب الأحكام وكتب الوعظ؛ لأن كتب الأحكام جافة، أليس في كلمة جافة شيء؟

الجواب: فقال رحمه الله: لا، المعنى: أنها خالية من الوعظ. فقلت له رحمه الله: إذاً لماذا لا نقول: خالية؟ فقال: ما فيها شيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015