وروى أبو يعلى الموصلي من حديث جابر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان قال: "الصبر والسماحة".

وروى الطبراني من حديث عائشة مرفوعًا: "لو كان الصبر رجًلا لكان كريمًا".

وقال بعض الصحابة: ما كنا نعد إيمان الرجل إيمانًا إذا لم يصبر على الأذى.

وروى ابن حبان- في صحيحه- وابن مردويه بسنديهما عن ابن عمر قال: لما نزلت هذه الآية {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة} وقال رسول الله: 0 رب زد أمتي) فأنزل الله {من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا .. }.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رب زد أمتي) فأنزل الله: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.

وروى أبو بكر بن أبي الدنيا، والبيهقي - في شعل الإيمان - والأصبهاني بسندهم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا: " إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادى مناد: أين أهلل الفضل؟ قال فيقوم ناس وهم يسيرون فينطلقون سراعًا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون: إنا نراكم سراعًا إلى الجنة فمن أنتم؟ فيقولون نحن أهل الفضل. فيقولون ما فضلكم؟ فيقولون كنا إذا ظلمنا صبرنا وإا أسيء إلينا غفرنا وحلمنا. فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين.

وفي مسند أحمدن وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجه من حديث أبي كبشة سعد بن عمرو وقيل: عمرو وقيل عامر بن سعد الأنماري مرفوعًا: "ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثًا فاحفظوه فقال: فأما التي اقسم عليهن فإنه ما نقص مال من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله بها عزًا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015