وأنشدوا:
فإن الرفق قيل يمن ... وأن الخرق في الأشياء شؤم
ولبعضهم:
الرفق يمن والأناة سلامة ... فاستأن في رفق تلاق نجاحا
وفي صحيح مسلم، وسنن أبي داود، وابن ماجه حديث جرير بن عبد الله مرفوعًا: "من يحرم الخير وزاد مسلم كله".
وفي مسند أحمد وسنن أبي داود من حديث عبد الله بن مغفل مرفوعًا: "إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي علي الرفق ما لا يعطي علي العنف".
ومعني الحديث: أن استعمال اللطف يثمر ما لا يثمر العنف غالبًا وأنشدوا:
ينال بالرفق ما يغني الرجال به ... كالموت مستعجلًا يأتي علي مهل
وفي مسند أحمد، وجامع الترمذي من حديث أبي الدرداء مرفوعًا: "من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير".
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وروي أحمد- أيضًا- نحوه من حديث عائشة. ولفظه:
"فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة".
وفي صحيح مسلم- أيضًا- وغيره من حديث عياض بن حماد المجاشعي مرفوعًا: " ... أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط، ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربي ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق ... " الحديث