شاربوا الماء وزائروا زيد، ومنهم من يحذف الألف في الجميع، أعني في الفعل واسم الفاعل (?) ويغتفر ما ذكر من الفرق لندوره (?).
ومنه: (?) أنّهم زادوا في مائة ألفا فرقا بينها وبين منه في الصورة وألحقوا بمائة، مثناها أعني، مائتين (?) وإن لم يحصل الالتباس في المثنّى، لأنّ صورة المفرد ثابتة في لفظ المثنّى، فعاملوه معاملته بخلاف جمع مائة، وهو مئات فإنه لم يكتب كذلك لفوات وجود صورة المفرد فيه لسقوط تاء التأنيث في الجمع (?).
ومنه: أنّهم زادوا الواو في: عمرو فرقا بينه وبين عمر (?) لكثرة الاستعمال بخلاف ما أشبهه، وهو غير كثير نحو: غمر بغين معجمة علما (?)، وعمر النكرة جمع عمرة، ولا تزاد الواو في عمرو حال النصب كقولك: رأيت عمرا لوجود الفرق، وهو وجود الألف في عمرو لكونه منصرفا، وعدمها في عمر لامتناعه من الصرف (?).
ومنه: أنّهم زادوا في أولئك واوا للفرق بينه وبين إليك (?)، وأجري أولاء على أولئك في زيادة الواو وإن لم يلبس لأنه هو هو (?).
ومنه: أنّهم زادوا الواو (?) أيضا في أولى (?) نصبا وجرا نحو: مررت بأولي علم، ورأيت أولي علم للفرق بينها وبين إلى، وحمل أولو رفعا عليه وإن لم يلبس