العدة وليس فيها حرف من حروف الذلاقة فليست بعربيّة في الأصل (?) وذلك نحو:
عسجد (?).
وأمّا اللينة (?): فهي الواو والألف والياء وسميت باللينة لما فيها من قبول التطويل لصوتها وهو معنى اللّين فإذا وافقها ما قبلها في الحركة فهي حرف مدّ ولين، فالألف حرف مدّ ولين أبدا، والواو والياء بعد الفتحة حرفا لين، والواو بعد الضمّة والياء بعد الكسرة حرفا مدّ ولين، والألف أشدّها امتدادا لأنّه أوسع مخرجا (?).
وأمّا المنحرف: (?) فهو الّلام وهو حرف شديد جرى فيه الصوت لانحراف اللّسان مع الصوت، وسمي منحرفا لانحراف اللّسان فيه مع الصوت الخارج من ناحيتي مستدقّ اللّسان (?).
وأمّا المكرر: فهو الراء (?) سمي بذلك لتكرره عند الوقوف عليه فيتعثّر طرف اللّسان بما فيه من التكرير كقولك: سرّ ونحوه، ويسمّى منحرفا أيضا لانحرافه إلى مخرج الّلام (?).
وأمّا الهاوي:/ فهو الألف (?) والمراد به الألف اللينة لا الهمزة وسمّي الهاوي لأنّه صوت لا معتمد له في الحلق ولكن يهوي من مخرجه إذا مددته من غير عمل عضو فيه، ويتسع مخرجه لهواء الصوت أشد من اتساع مخرج الياء والواو (?).
وأما المهتوت: فالتاء لضعفها وخفائها (?) قال السّخاوي: كذا رأيته في نسخ