… نفي الدّراهم تنقاد الصّياريف

وعيائيل جمع عيّل وهو أحد العيال، يقال: عنده عشرون عيّلا، فالياء الأخيرة في عيائيل مقدّر عدمها من حيث كانت زائدة للاشباع وهو عكس عواور، لأنّ ياءها المحذوفة قدّرت موجودة، وهي معدومة، وهذه قدّرت معدومة وهي موجودة، ولذلك لم يعتد بحذف ياء عواور، ولا بإثبات ياء عيائيل، وقالوا: صيّم وقيّم (?) بقلب الواو ياء لقربها من الطّرف وهو جائز غير واجب، ولذلك صحا ولم يعلا فقالوا: صوّم وقوّم وصوّام وقوّام بالتصحيح (?) وشذّ قولهم: فلان من صيّابة قومه، أي من صميمهم وخيارهم (?) والأصل: صوّابة لأنّه من صاب يصوب وكذلك شذّ (?):

ألا طرقتنا ميّة ابنة منذر … فما أرّق النّيّام إلّا سلامها

والقياس: النّوام، فقلبت الواو ياء مع بعدها عن الطّرف (?).

ذكر حكم الواو والياء المجتمعتين (?)

إذا اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون قلبت الواو ياء وأدغمت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015