مقيس عليه، وغير المضمومة إمّا مكسورة أو مفتوحة أما الواو المكسورة فقد أبدلوا الهمزة منها إذا وقعت أولا إبدالا غير مطرد نحو: وشاح ووسادة ووفادة وهو اسم الوفد، فتقول: إشاح وإسادة وإفادة بهمز ذلك كله (?) وقد رأى المازنيّ (?) أنّ الإبدال من المكسورة خاصّة مقيس مطّرد وقرأ (?) أبيّ (?) وسعيد (?) من إعاء أخيه (?) أي «وعاء أخيه» وأما المكسورة الواقعة حشوا نحو: طويل، فلم تهمز بوجه، وأمّا الواو المفتوحة فقد أبدل منها الهمزة على قلّة في نحو قولهم: امرأة أناة والأصل وناة، لثقل حركتها بسبب عظم عجيزتها وفي نحو: أسماء اسم امرأة، فإنّ همزتها بدل من واو مفتوحة، لأنّ الأصل وسماء من الوسامة وهو الحسن وفي نحو:

أحد فإنّ همزته أيضا بدل من واو مفتوحة لأنّ الأصل وحّد من الوحدة، وأما ما بالدار من أحد فهمزته أصلية لأنه ليس بمعنى الوحدة (?) وفي الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى سعد بن أبي وقاص (?) يدعو ويشير بأصبعيه في الدّعاء فقال له صلّى الله عليه وسلّم: أحّد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015