الخروج من كسر إلى ضمّ، ولم يعتدّوا بالساكن بينهما حاجزا لأنّ الساكن كالميّت، وتكون مفتوحة مع لام التعريف وميم التعريف وإنّما فتحت معهما ليفرّقوا بين دخولها على الحرف وبين دخولها على الاسم والفعل، وفتحت في كلمتي القسم أيضا وهي:

ايمن الله وايم الله لشبههما بلام التعريف في لزومهما موضعا واحدا وهو القسم ففتحت معهما كما فتحت مع لام التعريف (?).

واعلم أنّ هو وهي إذا اتصلتا بالواو/ أو الفاء أو لام الابتداء أو همزة الاستفهام جاز إسكانهما (?) لأنّ قولك: وهو كعضد وقولك: وهي ككبد فسكنت الهاء فيهما تشبيها بضاد عضد وباء كبد، فمثال التسكين مع الواو قوله تعالى: وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (?) ومع الفاء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (?) وقوله: وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ (?) وقوله: فَهِيَ كَالْحِجارَةِ (?) جميع ذلك قريء بالإسكان والتحريك (?) ومثاله مع لام الابتداء قوله تعالى: لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ (?) ومثاله مع الهمزة قول الشّاعر: (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015