وهو ما التقطناه من مشترك المفصل، ويشتمل على فصول:
ويشترك فيها الاسم والفعل، وهي أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة (?) ليتجانس الصوت كما أشربت الصّاد صوت الزاي في نحو: المصدر، لتحصل الموافقة بين الصاد والدال، لأنّ جري اللسان في طريق واحد أخفّ من جريه في طرق مختلفة وليست الإمالة أمرا لا يخرج عنه، فإنه قد يميل أحدهم ما ينصبه الآخر، وعلى هذا جاء القرآن العزيز، والإمالة هي لغة بني تميم ومن جاورهم (?) وهي ضدّ التفخيم الذي هو لغة أهل الحجاز (?)، واعلم أنّ الألف اللينة صوت لا معتمد له في الفم فلا يكون إلّا تابعا للحركة التي قبله فإذا أردت إمالة الألف نحو الياء قرّبت الفتحة التي قبله من الكسرة فحينئذ تميل الألف.
وأسباب الإمالة سبعة: (?)