الإنكار (?)، قال السخاوي: والتنوين يتحرك أيضا في موضع رابع: وهو أن تلقى عليه حركة الهمزة نحو: زيد أبوك.

ذكر اللّامات (?)

قد أكثر النحاة في ذكر اللّامات حتّى صنّف بعضهم فيها كتابا (?) وقد أثبتنا من أوصافها ما اخترنا إثباته، فنقول: إنّ اللّام تجيء في الاستعمال على عدّة وجوه:

أحدها: لام الجرّ ويقال لها: لام الإضافة (?) وهي وإن كان تقدّم ذكرها في حروف الجرّ لكن إعادتها هنا لا يخلو من زيادة فائدة، ولام الإضافة ضروب منها:/ لام الملك كالمال لزيد، ولام الاستحقاق كالحمد لله والفضل والمنة له؛ لأنّ هذه الأحوال ليست مما تتملّك وإنما تستحقّ (?) واللّام التي بمعنى إلى كقوله تعالى: قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ (?)، وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ (?) واللّام التي بمعنى على كسقط (?) لوجهه وكقوله تعالى: يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً (?) واللام التي بمعنى مع كقول متمّم (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015