أي أنقذه، ويجيء بمعنى الحينونة والبلوغ نحو: استرقع/ الثوب (?) واستحفر النهر، ويجيء ولا يراد به شيء مما ذكر نحو: استرجع عند المصيبة (?).
وهو بناء مبالغة وتوكيد نحو: اخشوشن واعشوشبت الأرض واحلولى الشيء مبالغات في خشن وأعشبت وحلا (?) واعروى: إذا ركب الفرس أو الحمار عريّا.
للمجرّد منه بناء واحد على فعلل، ويكون متعديّا وغير متعدّ، فالمتعدّي نحو:
دحرجت الحجر، وغير المتعدي نحو: دربخ الرجل، إذا ذلّ، ودربخت الحمامة للذكر إذا خضعت له.
وللمزيد فيه ثلاثة: افعنلل وافعلّل وتفعلل (?) نحو: احرنجم احرنجاما، واقشعررت اقشعرارا، وتدحرج تدحرجا، وجميع المزيد المذكور لازم (?)، واعلم أنّ مضارع غير الثلاثي المجرّد سواء كان ثلاثيا مزيدا فيه أو رباعيا مجرّدا أو رباعيّا مزيدا فيه فإنه يكسر ما قبل آخره إذا لم يكن أول الماضي تاء نحو: ينطلق ويدحرج ويحرنجم، وأما إذا كان أول ماضيه تاء زائدة نحو: تضارب وتدحرج وتكلّم فمضارعه حينئذ لم يكسر ما قبل آخره ولكن يبقى مفتوحا نحو: يتضارب ويتدحرج ويتكلّم.