بالواو، ومعتلّ العين واللّام بالياء (?) فإنّ مضارعها لا يجيء مضموما بل على يفعل بكسر العين (?) نحو: وامقه فومقه يمقه، وبايعه فباعه يبيعه، وراماه فرماه يرميه (?)، وعن الكسائي فيما عينه أو لامه حرف حلق على يفعل بفتح العين نحو: شاعرته فشعرته أشعره وما ذكره غيره أولى (?)، لثبوت الضمّ في مثله نقلا، قال أبو زيد:
شاعرته أشعره وفاخرته أفخره بالضمّ فيهما على الأصل (?).
وهو يكثر في (?) الأعراض من الأفراح والأحزان والعلل والألوان كفرح وحزن ومرض وسقم وأدم وشهب وسود (?).
وهو للمعاني التي تكون في الأشياء أي الغرائز كحسن وقبح وصغر وكبر وضعف ونظف وملح وصلب وصعب.
يجيء مطاوع فعلل كجوربه فتجورب ومعنى المطاوعة قبول المفعول به فعل الفاعل، فإذا قلت: كسرته فانكسر أي قبل الكسر، وقد يكون تفعلل بناء مقتضيا غير