بالواو فمضارعه (?) على يفعل بالضم، نحو: قال يقول ودعا يدعو لمناسبة الضمّة للواو وقد شذّ: طاح يطيح وتاه يتيه عند من قال: طوّحت أطوح وتوّهت أتوه، لأنّ قياسه حينئذ أن يأتي على طاح يطوح وتاه يتوه (?)، وأمّا معتلّ
العين أو اللّام بالياء فمضارعه على يفعل بالكسر للمناسبة (?) نحو: باع يبيع ورمى يرمي، وأمّا فعل المضاعف اللّام، فإن كان متعديّا فمضارعه مضموم العين لا سيما إن لحقه الضمير نحو: شدّة يشدّه ومدّه يمدّه، وجاء الكسر في بعضه نحو: نمّه ينمّه وبتّه يبتّه، وأمّا حبّه فيحبّه بالكسر ليس إلّا (?)، وإن كان لازما فمضارعه مكسور العين (?) غالبا نحو حنّ يحنّ وأنّ يئن.
ومضارعه يأتي على مثالين:
أحدهما: يفعل بفتح العين ومثاله من المتعدّي شرب يشرب، ومن اللّازم فرح يفرح.
وثانيهما: يفعل بكسر العين مثل الماضي ومثاله من المتعدّي: حسب يحسب، ومن اللّازم: نعم ينعم وبئس يبئس ويئس ييئس ويبس ييبس إذا/ جفّ، وقد جاء الفتح أيضا في هذه الأفعال المذكورة أعني يحسب وينعم إلى آخرها بفتح عين