أحدهما/ حذف الياء التي هي لام الكلمة وهو الأجود ثم تنسب إليه فتقول:

قاضيّ وحانيّ.

والثاني:، قلبهما واوا نحو: قاضويّ وحانويّ (?) والحانيّ منسوب إلى الحانة وهو بيت الخمّار، ووجه قاضويّ أنهم أبدلوا من الكسرة فتحة، ومن الياء ألفا، بقي قاضايّ ثم انقلبت الألف واوا مع ياء النسب فصار: قاضويّ، وليس في الياء الخامسة فصاعدا إلّا الحذف كقولك في مشتري ومستسقي: مشتريّ ومستسقيّ (?) وإذا نسبت إلى محيّ اسم فاعل من حيّاه الله، قلت: محويّ بحذف الياء الأولى من محييّ، فتقلب الياء الثانية ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم تنقلب الألف واوا مع ياء النسب فيبقى: محويّ مثل أمويّ، وفيه وجه آخر وهو: محيّيّ فيجمع بين أربع ياءات لسكون الأولى والثالثة (?).

فصل (?) وإذا كان آخر الاسم واوا أو ياء قبلها ساكن

نحو: غزو وظبي فالنسبة إليهما كالنسبة إلى موازنهما من الصحيح نحو: بكر، فكما تقول: بكريّ كذلك تقول في غزو: غزويّ بسكون الزاي، وفي نحو: نحويّ، وفي ظبي: ظبييّ، فتجمع بين ثلاث ياءات (?) وكذلك فيما لحقته تاء

التأنيث من ذلك عند الخليل وسيبويه نحو: ظبية فتقول في النسبة إليها ظبييّ، كما تنسب إلى ظبي، وقال يونس: ظبويّ وعلى مذهبه جاء قولهم: قرويّ في النسبة إلى قرية وهو شاذ عند الخليل وسيبويه (?)، فإنّ النسبة إلى قرية على مذهبهما كالنسبة إلى ظبية: وتقول في النسبة إلى حيّة: حيويّ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015