سلم فيه بناء الواحد ونظمه، وإمّا مكسّر؛ وهو ما لم يسلم فيه، والصحيح إمّا لمؤنّث ويأتي بيانه، وإمّا لمذكّر.

ذكر جمع المذكّر السّالم (?)

وهو ما لحقته واو مضموم ما قبلها رفعا، أو ياء مكسور ما قبلها نصبا وجرّا ونون مفتوحة، ليدلّ على أنّ معه أكثر من جنسه، نحو: هؤلاء الزيدون، ورأيت الزيدين ومررت بالزيدين، والنون فيه عوض من حركة الواحد وتنوينه، وحرّكت لالتقاء الساكنين فتحا طلبا للتخفيف، وللفرق بينها وبين نون التثنية، وشرط هذا الجمع في الاسم أن يكون مذكّرا علما عاقلا (?) فيجمع نحو: زيد وعمرو ولا يجمع نحو: لا حق (?) وشذقم (?)، لكونه لغير عاقل، وعلم بقوله: مذكّر، أنّ ما فيه تاء التأنيث لا يجمع كذلك، نحو: طلحة وحمزة/ فإنّه يجمع بالألف والتاء نحو: طلحة وطلحات (?) وإن كان صفة، فشرطه أن يكون مذكّرا عالما، وإنّما قال: (?) عالما، ولم يقل عاقلا؛ ليدخل فيه صفات البارئ تعالى نحو: فَنِعْمَ الْماهِدُونَ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015