تاكنّ، ومثال المثنّى المذكّر مشارا إليه معهم: ذانك، ذانك، ذانكما، ذانكم، ذانكنّ، وفي النصب والجر: ذينك ذينك ذينكما ذينكم ذينكنّ، ومثال المثنّى المؤنّث: تانك، تانك، تانكما، تانكم، تانكنّ، وفي حالة النصب والجرّ، تقول: رأيت تينك، تينك، تينكما تينكم تينكنّ، ومررت بتينك إلى تينكنّ ومثال مجموع المذكّر والمؤنّث، مشارا إليهما مع المخاطبين المذكورين، أولاك أولاك أولاكما أولاكم أولاكنّ وقد نقل النيليّ جواز فتح كاف الخطاب في ذلك كلّه وهو غريب قال: إنّ ذلك نقله الثقات من غير إلحاق علامة تثنية ولا جمع ولا غير ذلك بل يفرد ويذكّر على كل حال (?) واعلم أنّهم لم يقولوا: ذاه ذاهما ذاهم لأنّ الهاء للغائب، والغائب لا يصحّ تنبيهه على الحاضر، بل الحاضر ينبّه على الغائب.

واعلم أنّ قولك في التثنية ذان ليس بتثنية ذابل هو صيغة تفيد التثنية كأنتما (?) فكما أنّ أنتما ليس بتثنية أنت فكذلك ذان ليس بتثنية ذا لأنّه لو كان تثنية ذا، لقيل:

ذوان، لأنّ التثنية من شأنها أن تردّ ما كان محذوفا من المفرد نحو: أبوان وأخوان ودميان ورحيان، ولأنّ تثنية المعرفة توجب تنكيرها غالبا، وذان معرفة، ومنهم من يجعل مثنّى أسماء الإشارة على كلّ حال بألف (?) وعليه قوله تعالى: قالُوا: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ (?) واعلم أنّ قولنا: يلحق بأوائلها حرف التنبيه ليس على إطلاقه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015