كذلك (?) وأنت مع لدن مخيّر في إثبات نون الوقاية لحفظ بنائها على السكون، وفي حذفها (?) / قال الله تعالى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً (?) قرئ في السّبعة بالتشديد والتخفيف (?) وكذا أنت مخيّر بين الإثبات والحذف في: إنّ وأنّ وكأنّ ولكنّ كقولك: إنّي وإنني، وكذلك أخواتها الثلاث ويختار إثباتها في ليت كقولك: ليتني، لشبهها بالفعل (?) ولا يختار في لعلّ، لأنّ بعض لغاتها لعنّ فحذفت منها كراهة اجتماع النونات، وحملت لعلّ عليها، ويختار إثباتها في: من وعن وقد وقط، لحفظ سكونها (?) نحو: مني وعني وقدني وقطني وقال الشاعر: (?)
امتلأ الحوض وقال قطني
أي حسبي.
ويتوسّط بين المبتدإ والخبر قبل دخول العوامل وبعد دخولها صيغة ضمير مرفوع منفصل، نحو: زيد هو المنطلق، وكان زيد هو المنطلق وإنما قال: صيغة