مثل الغزالة ما بدت في مشرق … إلا بدت أنوارها في المغرب
وله في الغزل: (?)
كم من دم حلّلت وما ندمت … تفعل ما تشتهي فلا عدمت
لو أمكن الشمس عند رؤيتها … لثم مواطئ أقدامها لثمت
وشارك أبو الفداء في نظم الموشحات، فقد ذكرت له كتب التراجم هذه الموشحة التي وصفها الصفدي بقوله: وهذه الموشحة جيدة في بابها منيعة على طلابها، وقد عارض بوزنها موشحة لابن سناء الملك رحمه الله تعالى (?) ومطلع موشحة أبي الفداء:
أوقعني العمر في لعلّ وهل … يا ويح من قد مضى بهل ولعل
والشيب واف وعنده نزلا … وفرّ منه الشباب وارتحلا
ما أوقح الشيب الآتي … إذ حلّ لاعن مرضاتي
أما مطلع موشحة ابن سناء الملك فهو:
عسى ويا قلّما تفيد عسى … أرى لنفسي من الهوى نفسا
مذبان عني من قد كلفت به … قلبي قد لجّ في تقلّبه
وبي أذى شوق عاتي … ومدمعي يوم شات (?)