مثل الغزالة ما بدت في مشرق … إلا بدت أنوارها في المغرب

وله في الغزل: (?)

كم من دم حلّلت وما ندمت … تفعل ما تشتهي فلا عدمت

لو أمكن الشمس عند رؤيتها … لثم مواطئ أقدامها لثمت

وشارك أبو الفداء في نظم الموشحات، فقد ذكرت له كتب التراجم هذه الموشحة التي وصفها الصفدي بقوله: وهذه الموشحة جيدة في بابها منيعة على طلابها، وقد عارض بوزنها موشحة لابن سناء الملك رحمه الله تعالى (?) ومطلع موشحة أبي الفداء:

أوقعني العمر في لعلّ وهل … يا ويح من قد مضى بهل ولعل

والشيب واف وعنده نزلا … وفرّ منه الشباب وارتحلا

ما أوقح الشيب الآتي … إذ حلّ لاعن مرضاتي

أما مطلع موشحة ابن سناء الملك فهو:

عسى ويا قلّما تفيد عسى … أرى لنفسي من الهوى نفسا

مذبان عني من قد كلفت به … قلبي قد لجّ في تقلّبه

وبي أذى شوق عاتي … ومدمعي يوم شات (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015