له، وقال السّيد: (?) ولا جملة أيضا (?)، نحو: يا زيد، ويا زيدان ويا زيدون، وقال النّيليّ (?) وحركة بنائه تشبه حركة الإعراب في كون كلّ منهما طارئة، فلذلك ثبت تنوينه حال بنائه (?) في قول الشّاعر (?):

أمحمّد ولأنت صنو نجيبة … من قومها والفحل فحل معرق

وإن كان المنادى مضافا نحو: يا عبد الله أو مشبّها بالمضاف نحو: يا طالعا جبلا، أو نكرة (?) نحو: يا رجلا لغير معيّن، بطل البناء لزوال مقتضيه، وأعربت بالنّصب لأنّ كلّ واحد منها مفعول به، وأمّا إذا قلت: يا رجل، لمعيّن فإنك تبنيه على الضم أيضا مثل: يا زيد، لأنّه يتعرّف بالقصد (7) / وإن جئت بلام الاستغاثة في المنادى (8) خفضته لأنّ حرف الجرّ لا يلغى في مثله، كقولك: يا لزيد، ولام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015