وهو ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة وله خصائص، منها: النّعت لأنّه (?) حكم في المعنى على المنعوت، ومنها: التصغير لأنّه في معنى النّعت ومنها: تنوين التمكين، والتنكير، لدلالة الأوّل على أنّ المنوّن به غير مشبّه بالفعل، ولا يكون إلّا في الاسم، وأما الثاني: فلأنّ الفعل وضعه للتنكير فلا يحتاج إلى تنوين تنكير فوجب اختصاصه بالاسم (?) ومنها: التثنية والجمع لأنّ الفعل/ لا يثنّى ولا يجمع على ما سنذكره إن شاء الله عند ذكر الفعل المضارع.
واعلم أنّ الاسم يكون، علما، ومتواطئا، ومشتركا، ومشكّكا ومنقولا وحقيقة، ومجازا، أما العلم فسيذكر في بابه (?) وأمّا المتواطئ: فهو الذي يكون معناه واحدا كلّيا حاصلا في الأفراد الذّهنية والخارجيّة على السّويّة كالحيوان الواقع على الإنسان والفرس، وكالإنسان الواقع على زيد وعمرو (?).
وأمّا المشترك: فهو الذي يكون معناه أكثر من واحد ووضعه بإزاء تلك المعاني على السويّة كالعين بالقياس إلى الفوارة والباصرة (?) وقد يطلق على الضّدين كالقرء للطهر والحيض (?).