استأجروه جاهل، جعل الشاعر هو عمرو بن يربوع، وهو متأكد من ذلك، لذلك قال: ويروى «أيضا» والظاهر أيضا أن المراجع قد فطن إلى هذا الخلط العجيب فحاول استدراك ذلك فقال في الهامش نقلا عن شرح شواهد الشافية «وهي هجاء لبني عمرو بن يربوع» ولا نعلم فلعل المراجع يريد أن الشاعر هو عمرو، والرجل يهجو قومه ... لن نستبعد شيئا يخطر بالبال من كثرة ما رأينا من فساد وخلط واضطراب عند «النخبة المتميزة»، غير أن المراجع قد وقع في غفلة أخرى حين لم يذكر لنا رقم الجزء ورقم الصفحة في شرح الشواهد، وأحسب أن هذا المصدر قد سقط من قائمة مصادرهم، لذا أعتقد أنه استدرك استدراكا أرادوا أن يقوموا ميلا واضحا ويستروا سوأة مكشوفة، ولكن هيهات هيهات فقد اتسع الخرق على الراقع.
10 - وفي الصفحة 558 جعلوا بيتا شعريا كلاما نثريا، وهو بيت تعليمي في أوائله الحروف التي تدغم فيها التاء
وهو:
سرى طيف دعد زائرا ذا ضنى … ثوى شفى ظمأ جودا صفا فتعطفا
فذكر عندهم على أنه كلام نثري، والعجيب أن أبا الفداء صدّره بالقول «وتجمعها أوائل كلام هذا البيت وهو»، ثم ذكر البيت.
11 - في الهامش (1) من الصفحة (64) نسبوا البيت:
لعزة موحشا طلل … يلوح كأنه خلل
لكثير عزة، ولم يرجعوا إلى ديوانه مع أنه مثبت في قائمة مصادرهم وفي الهامش (4) من الصفحة 369 لم يخرجوا الرجز:
وقاتم الأعماق خاوي المخترق
من ديوان رؤبة مع ذكرهم له في المصادر.
وأخيرا فقد أحصيت لهم أكثر من 16 مصدرا سقطت من قائمة مصادرهم أذكر بعضا منها مع مكان ورودها في كتابهم:
1 - الأغاني 180 + 333.
2 - إرتشاف الضرب 113.
3 - الإصابة 44.