الكليات (صفحة 344)

ك (ضحكة) و (همزَة) و (لُمزَة)

وَالْجُمْهُور على أَنه يضم الْمِيم وَهُوَ الأَصْل والإسكان تَخْفيف، وَكِلَاهُمَا مصدر بِمَعْنى الِاجْتِمَاع

الْجنب، كالنصر: هُوَ والجانب أَيْضا شقّ الْإِنْسَان وَغَيره

وَيُقَال: جناب الْبَارِي: وَالْمرَاد الذَّات، وَفِيه تَعْظِيم ورعاية للأدب وَمِنْه قَوْله: حَضْرَة فلَان، ومجلس فلَان، وأرسلته إِلَى جنابه الْعَزِيز

وَفِي جنب الله أَي: فِي أمره وَحده الَّذِي حَده لنا

وَالْجَار الْجنب: أَي الْبعيد [الَّذِي لَا قرَابَة لَهُ، كَمَا أَن الْجَار ذَا الْقُرْبَى هُوَ الَّذِي قرب جواره، أَو لَهُ مَعَ الْجوَار قرب اتِّصَال بِنسَب أَو دين]

والصاحب بالجنب: أَي الْقَرِيب وَصَاحِبك فِي السّفر

وَالْجَار الْجنب: بِضَمَّتَيْنِ: وَهُوَ جَارك من غير قَوْمك

والجنابة: [خُرُوج] الْمَنِيّ [وَالْجنب: يَسْتَوِي فِيهِ الذّكر وَالْأُنْثَى وَالْوَاحد والتثنية وَالْجمع لِأَنَّهُ على صِيغَة الْمصدر كالنكر وَالنّذر بِمَعْنى الْإِنْكَار والإنذار]

الْجَرَاد: هُوَ مَعْرُوف، كَانَ بحري الأَصْل بري المعاش، كَمَا قيل إِن بيض السّمك إِذا انحسر عَنهُ المَاء يصير جَرَادًا، كَمَا فِي " الْمَبْسُوط "

الجميلة: هِيَ الَّتِي تَأْخُذ ببصرك على الْبعد

والمليحة: هِيَ الَّتِي تَأْخُذ بقلبك على الْقرب

الْجَزْم: الْقطع وَالْأَخْذ فِي الشَّيْء بالثقة

وَجزم الْأَمر: قطعه لَا عودة فِيهِ

و [جزم] الْحَرْف: أسْكنهُ

و [جزم] عَلَيْهِ: سكت

و [جزم] عَنهُ: جبن وَعجز

(الْجَبْهَة: هِيَ الَّتِي يسْجد الْإِنْسَان عَلَيْهَا)

الجسر: هُوَ اسْم لما يوضع وَيرْفَع مِمَّا يكون متخذا من الْخشب والألواح، والقنطرة من الْحجر والآجر

الْجد: بِالْفَتْح: أَبُو الْأَب وَأَبُو الْأُم

وَالْجدّة: أم الْأُم وَأم الْأَب

وَالْجد أَيْضا: الْقطع وَمِنْه جد فِي سيره، وَفِي أمره

والفيض الإلهي: وَمِنْه: {تَعَالَى جد رَبنَا} أَي: فيضه، أَو تجَاوز عَظمته عَن دَرك أفهامنا

وَالْعَظَمَة وَمِنْه حَدِيث عمر: كَانَ الرجل منا إِذا قَرَأَ الْبَقَرَة وَآل عمرَان جد فِينَا أَي: جلّ قدره وَعظم

وَالْجد أَيْضا: الْغنى، وَمَا يَجعله الله للْعَبد من الحظوظ الدُّنْيَوِيَّة، وَهُوَ البخت

" وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد "

أَي: لَا يتَوَصَّل إِلَى ثَوَاب الله فِي الْآخِرَة بالجد، وَإِنَّمَا ذَلِك بالجد فِي الطَّاعَة

وَالْجد فِي الْأَمر: الِاجْتِهَاد وَهُوَ مصدر، وَالِاسْم بِالْكَسْرِ، وَمِنْه: فلَان محسن جدا: أَي نِهَايَة ومبالغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015