ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح» خرجه مسلم
وخرج أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع، فعظموا فيه الرب، وأما السجود، فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم»
«وقال عوف بن مالك: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة، لا يمر بآية رحمه إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ، قال: ثم ركع بقدر قيامه، يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة.
ثم قال في سجوده مثل ذلك.
» خرجه أبو داود، والنسائي.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد وفي لفظ صحيح: ربنا لك الحمد، والمتفق عليه في لفظ (الصحيحين ربنا ولك الحمد، و: اللهم ربنا لك الحمد.
»