صرَّح باسم شيخه في بعض المواضع، ونقل عنه نصوصًا توجد في كتابه (انظر ص 199، 200، 219، 299). أما في القسم الأول فنقل في موضع منه (ص 95) كلامًا لشيخه لا يوجد في كتاب "الاستقامة"، وصدَّره بقوله: "وقال لي شيخ الإسلام يومًا"، مما يدلُّ على أنه أخذه عنه مشافهةً. وسيأتي فيما بعدُ المقارنة بين هذا الكتاب وبين "الاستقامة" وبيان طبيعة الأخذ والاستفادة منه.
* ومن الكتب التي رجع إليها في موضوع السماع ونقل عنها كثيرًا من النصوص والأخبار:
- رسالة أبي الطيب الطبري (ت 450) "الرد على من يحبّ السماع": ص 28، 29، 145.
- "تلبيس إبليس" لابن الجوزي (ت 597): ص 27، 32، 33، 42، 43، 46، 47. وبواسطته نقل عن "بهجة الأسرار" لابن جهضم (ت 414): ص 45.
- فتوى ابن بطة (ت 387): وقد أوردها كاملةً ص 33 - 35.
- "أدب القضاء" للشافعي (ت 204)، وهو ضمن كتاب "الأم" له: ص 28، 178.
- "الجامع" للخلَّال (ت 311): ص 30، 32، 33، 317.
- كتاب لأبي موسى المديني (ت 581) لم أجد ذكره في مصادر ترجمته، وقد نقل عنه المؤلف نصوصًا عديدة: ص 31، 35 - 36.